fbpx

نصائح مهمة للذاكرة

اهم نصائح العلمية للذاكرة
0
(0)

نصائح مهمة للذاكرة

اهم المحتويات

نصائح مهمة و ذهبية للذاكرة

تخيل لو امتلكت قدرة عقلية سحرية للحفظ والتذكر بحيث تنهي واجباتك وتتفوق بأقل جهد، أو لو امتلكت حبة خارقة لذاكرة حديدية تحميك من النسيان.

فمن الصحيح بأنه لا يوجد حلول سحرية لإمتلاك تلك القدرات،

ولكن بفضل دراسة الدماغ البشري وفهم كيفية عمله، تم التوصل إلى العديد من الأساليب والإرشادات التي تحدث نقلة نوعية في عملية التعلم والحفظ لدى التلميذ سواء على المدى الطويل أو القصير. 

فإن كنت ممن يبذلون جهدا مضاعفا للحفظ والتذكر، أو إن كنت تريد استغلال إمكانيتك العقلية والعلمية أفضل استغلال، فهذا المقال لك.

 استراتيجيتين أساسيتين للحفظ:

⦁ للحفظ على المدى القصير:

إن كنت تود حفظ معلومات بسرعة لامتحان مثلا، ولكن لن تحتاجها بعد ذلك، طبق الخطوات التالية:

⦁ راجع المعلومات بعد تعلمها مباشرة.

⦁ انتظر من ١٥ حتى ٢٠ دقيقة دون أن تراجع المعلومات ومن ثم كررها.

⦁ كرر المعلومات للمرة الثالثة بعد ٦ ساعات والتكرار الرابع والأخير يكون بعد ٢٤ ساعة من أول قراءة للمعلومات.  

⦁ للحفظ على المدى الطويل: 

إن كنت تود حفظ المعلومات لوقت طويل، لأنك مثلا ستحتاجها في صف أعلى أو في تدريب مستقبلي، اتبع الخطوات التالية:

⦁ التكرار الأول يجب أن يكون بعد التعلم مباشرة، كما في الاستراتيجية الأولى، وأجري تكرارا آخر بعد حوالي ٢٠ إلى ٣٠ دقيقة. 

⦁مراجعة المعلومات في اليوم التالي.

⦁ اعادة قراءة المعلومات بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.

⦁ استرجاع المعلومات للمرة الأخيرة بعد شهرين أو ثلاثة.

فالعقل يعمل على أساس محو المعلومات التي يعتبرها غير ضرورية، ولكن بتكرارك  للمعلومات خلال فترات زمنية متباعدة، أنت تزيد من قيمتها حسب استيعاب عقلك.

تعررف اكثر على العقل من خلال افضل كتب علوم الاعصاب 

 الأساليب الأكثر فاعلية لتسريع وتسهيل عملية الحفظ والتذكر:

 مهما كانت الفكرة التي كونتها عن قدراتك العلمية ومدى قوة ذاكرتك، تأكد بأنك تستطيع مضاعفة إمكانياتك وتوفير الكثير من الوقت والجهد عندما تطبق النصائح التالية بشكل مستمر:

⦁ افهم ما تود حفظه:

غالبا ما نظن أن حفظ المعلومات كما هي يتطلب وقتا وجهدا أقل من محاولة فهمها وتحليلها،  إلا أن العكس هو الصحيح فبالإضافة إلى أن فهم المعلومة يوفر الكثير من عناء الحفظ لأنه أصبح بإمكانك صياغتها وشرحها بطريقتك الصحيحة، فهو يرسخها في ذهنك على المدى الطويل حتى لو لم تعمد إلى التكرار على فترات زمنية متباعدة.

ومن سلبيات الحفظ الببغائي دون الفهم، هو أنك لو نسيت جملة أو جزء من المعلومة في امتحان أو ما شابه، لن تتمكن من أن تكمل الباقي أبدا لأن حفظك مبني على التسلسل لا على الفهم، وبالتالي ستخسر درجات أكثر.

⦁ علم ما تتعلمه كي يترسخ في ذهنك:

كيف تعرف أنك فعلا فهمت معلومة معينة وأصبحت جاهزا للبدء بحفظها؟ عندما تتمكن من إعادة شرحها بشكل مبسط وصياغة أخرى لشخص آخر، وهنا تصبح متفاعلا أكبر مع المعلومة لا متلقيا فقط، وتزيد نسبة حفظك لها على المدى الطويل.

فليس من الضروري أن تعيد الشرح لشخص أمامك، ولكن تخيل كيف يمكن أن تشرحها لشخص آخر، لخصها، استعمل مفردات أخرى، ستلاحظ أن عملية الحفظ باتت أكثر متعة حتى.  المغزى هو أن التفاعل مع المعلومة بأي شكل من الأشكال يرسخها في الذهن بشكل أسرع ولوقت أطول ويضمن لك فهمها التام. 

⦁ لا تحشو عقلك بالمعلومات غير المهمة:

من الأخطاء الشائعة التي يقع فيها التلاميذ هو الحماس الزائد قبل الامتحان بحيث يودون دراسة كل صغيرة وكبيرة وقد يستهلكون جهدهم وسعة ذاكرتهم على تفاصيل أقل أهمية، بحيث يصبحون غير قادرين على استيعاب المعلومات المهمة في الآخر.

لذلك قبل البدأ بالتحضير لأي امتحان، حدد النقاط الأهم للتركيز عليها، ومن ثم انتقل إلى التفاصيل بما تبقى لديك من وقت وطاقة وسعة في ذاكرتك.

⦁ تفنن في جعل عملية الحفظ والدراسة أكثر متعة:

كلما شعرت بأنك مكره على التعلم والحفظ، كلما أصبحت العملية أكثر تعقيدا وشعرت بأنك تبذل جهدا أكبر من طاقتك وبالتالي تزيد احتمالية النسيان. فالعقل يطلق العنان لمقدراته عندما تكون مندفعا للتعلم. فمهما كانت المواد بين يديك مملة ولا تثير اهتمامك، يمكنك جعل عملية التعلم أقل عناء، وهنا بعض الاقتراحات:

تعلم كيف تزيد من سرعة دماغك بمساعدة حلول علمية و عملية 

⦁ حفز نفسك وذكرها بهدفك الأكبر من حفظ تلك المعلومات وهو الدرجة العالية على سبيل المثال، واستشعر لذة نيل تلك الدرجة، فهنا ستشعر بدافعية أكبر للدراسة ويتعاون عقلك معك.

⦁ فكر بطرق مسلية للحفظ، كأن تجعل للنص لحنا أو تؤلف قصة عليه، وبالتالي يسهل ترسيخ المعلومات في عقلك.

⦁ غير المكان الذي تدرس فيه عادة، فحاول الدراسة في الطبيعة أو في مقهى هادئ وقد تضع موسيقى تساعد على التركيز.

⦁ حاول ربط المعلومات بحياتك اليومية إن أمكن الأمر وفكر كيف يمكن أن تستفيد منها في مواقف أخرى، فحتى وإن لم تجد رابطا لها مع أي شيئ آخر مألوف لديك، المحاولة وحدها كفيلة في ترسيخ على الأقل جزء من المعلومة.

 

⦁ راجع قبل النوم: 

أظهرت العديد من الدراسات الحديثة أن مراجعة المعلومات مباشرة قبل النوم تجعل استحضارها أفضل فيما بعد، وهذا ليس فيما يخص الحفظ فقط، بل أيضا حل المسائل، شرط أن تحصل على القدر الكافي من النوم. فالنوم بعد عملية التعلم يرسخ المعلومات التي تلقيتها  للتو كون الدماغ يعمل بشكل أفضل أثناء النوم.

 

⦁ أعد ترتيب وتنظيم المعلومات بشكل مريح لنظرك:

دون تغيير الصياغة أو حتى تلخيص المعلومات، مجرد ترتيبها بشكل مريح للنظر يجعل العملية أسهل بمراحل. فعندما تقسم أمامك الفقرات الكبيرة إلى نقاط وفقرات مصغرة، وتترك فراغات بين الأسطر بدل أن تحشو الصفحة الواحدة بكمية كبيرة من المعلومات .

يلتقط العقل المعلومات بطريقة أفضل. بالإضافة إلى ذلك، بمجرد أن تعيد الكتابة بخطك ترتيبك الخاص باستعمال الألوان لما هو مهم والأشكال والأسهم وغيرها، ستجد أنك حفظت جزء كبيرا منها دون عناء.

 

⦁ اربط المعلومات الجديدة بمعلومات تعرفها مسبقا: 

كلما كانت المعلومات الجديدة قابلة للربط بمعلومات قديمة ومعارف مترسخة في ذاكرتك، أو حتى انفعالات ومشاعر،  يصبح استحضارها أسهل وحفظها أسرع. فمثلا، إن كنت تود حفظ رقم معين، يمكن أن تحاول ربطه بتاريخ مميز لديك أو رقم هاتف تعرفه. وإن كنت تحفظ درس تاريخ على سبيل المثال، يمكن أن تتخيل قصة تعيش فيها وتنسجم معها بانفعالاتك وأحاسيسك كأنك تعيشها حقا.

⦁ تنفس بشكل عميق من أنفك قبل البدء بالحفظ:

برهنت عدة دراسات بشكل قاطع أن التنفس العميق من الأنف يؤثر بشكل فوري ومباشر على الدماغ بحيث يزيد من تدفق الدم إليه فتنشط الذاكرة وتزيد القدرة على استيعاب وتخزين المعلومات الجديدة. فالتنفس العميق من خلال الأنف يؤثر إيجابيا على الجهاز العصبي ويصفي الذهن فيدخل الجسم في حالة من الاسترخاء ليكون أكثر قابلية لعملية التعلم.

تعلم اكثر : ما هي افضل مهارة للحفظ و التركيز ؟ 

تعلم اكثر من خلال الفيديو  التالي  :

اسالنا سؤالك
5/5

میانگین امتیاز 0 / 5. تعداد آرا: 0

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Download

please insert information
× اضغط للدردشة